جامعة ,عدالت,جامعة عدالت

1438/2/26

تم عقد المائدة العلمية- التخصصية المستديرة « التربية و التعليم» في ضوء آراء المرجع الرفيع المنزلة الشيعة أيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي (دام ظله) في جامعة العدالة

تم عقد المائدة العلمية الرابعة من سلسلة مائدات العلمية – تخصصية جامعة العدالة، مساء يوم الإثنين، 13 صفر تحت عنوان « التربية و التعليم» في ضوء آراء المرجع الرفيع المنزلة الشيعة أيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي (دام ظله) في جامعة العدالة

كانوا خطباء المائدة العلمية اليوم الدكتور خالقي ثمرين من مدراء الكبار في وزارة التربية و التعليم، السيد أكبري من مدراء التعليم و الدكتورة دريابند من مدراء مدارس التربية و التعليم.

بعد قراءة القرآن، أوضح مقدم البرنامج بيانات حول موضوع اليوم أن التعليم و البحث هما الجناحين الرئيسين و كل منهما يكمل الآخرفي النظام التعليمي للبلد.

و خلال هذا الإجتماع الذي تم عقده مع حضور عدد كبير من الأساتذة والطلاب والراغبين في موضوع التعليم و البحث؛ قال الدكتور خالقي ثمرين في البداية ضمن التهنئة بمناسبة يوم الكتاب والقراءة: موضوع هذه المائدة المستديرة « التربية و التعليم» في ضوء آراء المرجع الرفيع المنزلة الشيعة أيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي (دام ظله). الموضوع الذي وفقا لبياناته في كتابه، مصدر القلق الرئيسي اليوم في النظام التعليمي للبلد. يجب أن نذهب إلى توطين وإنشاء المحتوى. وينبغي أن يكون التعليم والبحوث، بشكل إسلامي في نظامنا التعليمي و كما أشار هذا المرجع الرفيع في كتابه ينبغي أن نحقق سيرة أهل البيت ( عليهم السلام) في التعليم. لماذا نظامنا التعليمي مأخوذ من الدول الغربية؟

قال أيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي (دام ظله) في كتابه التعليم و البحوث: كلما كنا قادرين علي التوطين في بلادنا و قادرين علي إنتاج محتوي علوم الإنسانية الإسلامية و فصلنا نفسنا عن الغرب، سوف نكون ناجحين في هذا المجال. أحد الطرق للقضاء على هذه الصدمات في نظام التعليم و البحوث هو بناء الإنسان.

لماذا آية الله هاشمي شاهرودي(مدظله) يأكد على التوطين وإنتاج المحتوى للتعليم والبحوث؟ لأن في بلادنا اليوم يعيشون جميعا في الفضاء الإلكتروني. يجب أن يكون تعليم و بحوث أطفالنا في أيدي الصلحاء. يجب أن نخطط في التعليم و البحوث من أجل مستقبل أطفالنا.

لماذا في البلد يتم نسخ التحقيقات العلمية؟ ينبغي أن نغير الأسلوب في البحث. يجب أن تكون المشاريع في البحث بشكل عملية. يجب أن لا تكون التحقيقات العلمية بشكل مغلقة و سرية. أشار آيت الله العظمي هاشمي الشاهرودي( مدظله) في كتابه إلي هذه المسألة أن ينيغي أن تكون النتائج في البوحث بشكل عملية.

السيد أكبري كمتحدث الثاني لهذه المائدة المستديرة بدأ بياناته بفقرة من زيارة عاشوراء و قدم تعازيه بمناسبة أربعين سيد الشهداء(ع). و قال في إمتداد بياناته: التربية و تعليمنا مرت بثلاثة دورات : الدورة الأولي من سنة 1286 إلي 1306 الشمسية و نحن نعتقد أن أفضل الدورة التربية و التعليم كانت في هذه الفترة و قد تمت كل عمليات التربية و التعليم في نفس المدرسة.

و مع بيان أن في الدورة الثانية كانت تتدخل الحكومة إلي حد ما في النظام التعليمي أضاف: الدورة الثانية ألتي هي الدورة شبهة مكثفة تشمل سنوات 1306 إلي 1339 الشمسية. السيد أكبري قيمة الدورة الثالثة ألتي تشمل سنة 1339 حتي الثمانينات أنها دورة غير مرغوب فيها لأنه يعتقد في هذه الفترة تسبب العديد من المشاكل في نظام التعليم.

بعد إنتهاء بيانات السيد أكبري، السيدة دريابند في بداية بياناته أعربت عن سرورها بسبب حضورها في جامعة العدالة ألتي وفرت مضجع التعليم للخبراء في مجال العلوم الإنسانية و شكرت أيضا مسؤلين الجامعة خاصة قسم النيابة العلمية لعقد مائدات العلمية- التخصصية المستديرة للراغبين. و أوضحت التربية و التعليم من وجهات علم النفس، و النظرات و أيضا البعد العلمي و التعليمي و أشارت لابد أن نستفيد من الرسالات و البحوث الجامعية بشكل عملي.

بعد بيانات السيدة دريابند أجاب المتحدثون علي أسئلة الجمهور و أبدت النيابة العلمية الجامعة تقديرها للضيوف و خطباء البرنامج و أنتهت الجلسه مع الصلوات علي محمد و آل محمد.

المائدة العلمية المستديرة المقبلة ستنعقد يوم الثلاثاء 15 صفر من الساعة 16 مع موضوع ( الإرهاب) بمشاركة المتحدثين الخبراء الدكتور أسديان، الدكتور جلالي، الدكتور خسروي، الدكتور أميني في جامعة العدالة.

عدد المشاهدة:

4306

التقييم


متوسط الإمتیازات:0 عدد الإمتیازات:0

عرض التعليقات (عدد التعليقات 0)

إرسال التعليقات

اسم
عنوان البريد الإلكتروني		* *
شماره تلفن
وصف		*

قانون الضمان	*

مرکز تقنیة المعلومات	المديرية العامة للتخطيط والدعم والموارد البشرية
أمن الجامعة	المديرية العامة للشؤون الدولية
العلاقات العامة	المديرية العامة للتكنولوجيا والبحوث
الإدارة العامة للشؤون التعليمية والدراسات العليا	إدارة العامة للشؤون الطلاب والثقافة